ولكن النظام قد أعلن راية في هذه القضية بشكل جعل من الصعب على الشهرستاني تجاهله، فقال عن النظام، إنه قال: " إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة، حتى ألقت الجنين من بطنها، وكان يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها " (1).
وذكر البغدادي قول النظام بضرب عمر لفاطمة، وترك التصريح بأنها أسقطت جنينها (2).
ج: عروة يتنقص فاطمة، وموقف السجاد (ع) منه:
وقد روى عروة بن الزبير ما جرى لزينب، عن عائشة، وفي آ خر كلامها العبارة التالية: " فكان رسول الله (ص) يقول: هي أفضل بناتي، أصيبت في.
قال: فبلغ ذلك علي بن الحسين زين العابدين، فأتى عروة، فقال:
ما حديث بلغني عنك أنك تحدثه، تتنقص فيه حق فاطمة؟!
فقال عروة: ما أحب أن لي ما بين المشرق والمغرب: أن أتنقص فاطمة حقا هو لها، وأما بعد، فلك أن لا أحدث به أبدا " (3).