العرب، وأن لا يكون بينهم وبين متجرهم أحد يكرهونه.
وشتان ما بين الهدفين، وكذلك ما بين نتائج الحرب - كما سنرى - بالنسبة إلى الفريقين.
في المواجهة:
ولما أصبح رسول الله (ص) عبأ أصحابه. وكانت رايته مع أمير المؤمنين (ع) (1).
وكان (ع) صاحب لواء رسول الله (ص) في بدر، وفي كل مشهد (2)، وسنثبت ذلك في غزوة أحد إن شاء الله تعالى.
فما يقال: من أنه كان لرسول الله (ص) في بدر أكثر من لواء: مع مصعب بن عمير، أو الحباب بن المنذر.
في غير محله، إلا أن يكون مرادهم: أن لواء المهاجرين كان مع مصعب، ولواء الأنصار كان مع الحباب، ونحو ذلك. وأما تفريقهم بين