تحويل القبلة:
وقد جاء في الروايات: أن تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة قد كان بعد حرب بدر (1). وفي تفسير القمي: أن ذلك كان بعد الهجرة بسبعة أشهر. وصحح صاحب تفسير الميزان: أن ذلك كان في رجب. وقيل: في النصف من شعبان.
وعنه (ص): إن ذلك قد كان بعد سبعة (تسعة) عشر شهرا. وقد صرف إلى الكعبة، وهو في صلاة العصر (2)، ولتراجع سائر الأقوال في كتب التاريخ والسيرة.
وكان " صلى الله عليه وآله وسلم " حين قدم المدينة يتوجه إلى بيت المقدس، فصار اليهود يعيرونه، ويقولون: أنت تابع لنا، تصلي إلى قبلتنا.
فاغتم رسول الله " صلى الله عليه وآله " من ذلك غما شديدا، وكان قد وعد بتحويل القبلة، فخرج في جوف الليل يقلب وجهه في السماء،