وأجيب عنه: بان خرق العادة بقدرة الله سبحانه ليس محالا. كما أن العلماء يقولون: إنه قد حدثت انشقاقات كثيرة في الاجرام السماوية؟
بسبب عوامل خاصة، ومن الأمثلة على ذلك:
1 - ان ثمة حوالي خمسة آلاف من القطع الكبيرة والصغيرة التي تدور حول الشمس ويعتقد العلماء انها بقايا إحدى السيارات التي كانت بين مداري المريخ، والمشتري، ثم انفجرت لأسباب مجهولة وتحولت إلى قطع متفاوتة الاحجام في مدارات حول الشمس.
2 - ويقولون: إن الشهب هي أحجار صغيرة تسير بسرعة مذهلة في مدار حول الشمس. وربما تتقاطع مع الأرض أحيانا، فتجذبها الأرض، فتصطدم بالجو الأرضي فتشتعل ثم تتلاشى. ويقول العلماء: انها بقايا نجوم انفجرت وتشققت بهذا النحو.
3 - والمنظومة الشمسية أيضا يقال - حسب نظرية لابلاس -: إنها كانت في الأصل قطعة واحدة، ثم انفجرت، لسبب غير معلوم فصارت على هذا النحو.
فلماذا لا ينشق القمر بسبب قاهر وهو القدرة الإلهية، حيث إن النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " قد دعا الله فاستجاب له.؟ ولم يدع أحد أنه ينشق بلا سبب أصلا.
وأما عودته إلى الالتيام بعد ذلك. فقد قال العلماء: إن كل جرم كبير له جاذبية. ولذلك نجد أن الشمس كثيرا ما تجذب بعض القطعات التي تدور حولها.
فتتحول تلك القطع بفعل الصدمة والاحتكاك إلى لهب متلاش.
اذن، فما دام كل من شقي القمر قريبا إلى الاخر، وبعد رفع تأثير القوة المانعة من تأثير الجاذبية، فلماذا لا يشد كل من النصفين النصف الآخر