وتدوين حديث رسول الله (ص) اهتماما بالغا حتى لقد قيل له:
ما بالك أكثر أصحاب رسول الله (ص) حديثا؟!
فقال: كنت إذا سألته أنبأني، وإذا سكت ابتدأني (1).
وقد كتب عليه الصلاة والسلام عن النبي (ص) كتبا كثيرة، وقد توارثها عنه الأئمة من ولده (2).
وقد واصل هؤلاء الأئمة الاطهار التشجيع على التزوار، وتذاكر الحديث حتى لا يدرس، وحثوا على كتابة العلم وتناقله، وحفظه في موارد كثيرة (3). حتى إن الزهري - وكان قد ترك الحديث - لما سمع من الحسن