أبوه وأبوكم حي، فلا يزال مع ذلك أول داخل وآخر خارج) (1).
ونحوه المروي في المجالس بزيادة: (أبغض أهل الأسواق أولهم دخولا إليها وآخرهم خروجا منها) (2).
ولا فرق في ذلك بين التاجر وغيره، ولا بين أهل السوق عادة وغيرهم.
ومنها: معاملة السفلة، وهم الذين لا يسرهم الاحسان ولا تسؤوهم الإساءة، أو من يضرب بالطنبور، أو من لا يبالي بما قال ولا ما قيل فيه.
وفي الفقيه نسب التفاسير الثلاثة إلى الأخبار (3)، ولكن في رواية السياري (4) ما يدل على اختصاصه بالأخير.
وفي كلام جماعة: الأدنين (5)، بدل السفلة، وفسر - مع ما مر - بالذين يحاسبون على الشئ الدون.
وذوي العاهات، أي النقص في أبدانهم، والآفة فيها من البرص، والجذام، والعمى، والعرج، ونحوها.
والأكراد، وهم معروفون.
كل ذلك للأخبار (6)، إلا أن المنهي عنه في الأخير المخالطة دون المعاملة.