الهند.
وأخرى باستعمال القواعد الطبيعية أو الهندسية أو المداواة العلاجية، وهو المتداول عند الإفرنجيين.
وثالثة بتسخير روحانيات الأفلاك والكواكب ونحوها، وهو المشهور عن اليونانيين والكلدانيين.
ورابعة بتسخير الجن والشياطين.
وخامسة بأعمال مناسبة للمطلوب، كتماثيل أو نقوش أو عقد أو نفث أو كتب منقسما إلى رقية (1) وعزيمة (2) أو دخنة (3) في وقت مختار، وهو المعروف عن النبط.
وسادسة بذكر أسماء مجهولة المعاني وكتابتها بترتيب خاص، ونسب ذلك إلى النبط والعرب.
وسابعة بذكر ألفاظ معلومة المعاني غير الأدعية.
وثامنة بالتصرف في بعض الآيات أو الأدعية أو الأسماء، من القلب أو الوضع في اللوح المربع، أو مع ضمه مع عمل آخر من عقد أو تصوير أو غيرهما.
وتاسعة بوضع الأعداد في الألواح.
ولا شك في عدم كون الأولين سحرا، كما أن الظاهر كون الخامس سحرا، والبواقي مشتبهة، والأصل يقتضي فيها الإباحة، إلا ما علمت حرمته من جهة الاجماع، كما هو الظاهر في التسخيرات.