____________________
وما في «الشرائع (1) والمبسوط (2)» كما تأتي عبارته وغيرهما (3) من الاقتصار على ذكر المنفرد فقد أجاب (أجيب - خ ل) عنه في «الإيضاح (4) وحاشية الميسي» بأنه من باب التنبيه بالأدنى على الأعلى. قلت: بل الوجه في ذلك تبادره وندرة تحققه في الجماعة واكتفاء الجامع بأذان غيره. وعن الحسن (5) أنه يرجع للأذان في الصبح والمغرب ويأتي نقل عبارته، ولعل مستنده وجوبه لهما.
وهل نسيان الإقامة كنسيانهما فيرجع إليها ما لم يركع؟ في «المنتهى (6) والدروس (7) والنفلية (8) والموجز الحاوي (9) وكشفه (10) والروضة (11) وشرح النفلية (12)» انه يرجع إليها كما يرجع إليهما. ونقل ذلك عن الحسن (13) وتأتي عبارته. وقد يظهر من «شرح النفلية (14)» انه المشهور. ومنع من الرجوع إليها في «جامع المقاصد (15) وتعليق النافع (16) وحاشية الميسي والمسالك» بل في الأخير أنه المشهور (17) وهو غريب. وأغرب منه دعوى الشيخ نجيب الدين الإجماع عليه.
وهل نسيان الإقامة كنسيانهما فيرجع إليها ما لم يركع؟ في «المنتهى (6) والدروس (7) والنفلية (8) والموجز الحاوي (9) وكشفه (10) والروضة (11) وشرح النفلية (12)» انه يرجع إليها كما يرجع إليهما. ونقل ذلك عن الحسن (13) وتأتي عبارته. وقد يظهر من «شرح النفلية (14)» انه المشهور. ومنع من الرجوع إليها في «جامع المقاصد (15) وتعليق النافع (16) وحاشية الميسي والمسالك» بل في الأخير أنه المشهور (17) وهو غريب. وأغرب منه دعوى الشيخ نجيب الدين الإجماع عليه.