____________________
وعن الكاتب (1) أنه يرجع إليها ما لم يقرأ عامة السورة وكأنه استند إلى صحيح الحسين بن أبي العلاء (2)، لكنه إنما تضمن بعض السورة. وعمل الشيخ في «كتابي الأخبار (3)» بظاهر صحيح ابن يقطين المتضمن أنه يرجع إليها ما لم يفرغ. وتبعه على ذلك صاحب «المفاتيح (4)» وقد سمعت ما في «المختلف» وغيره. وفي «المعتبر (5)» ان ما ذكره الشيخ محتمل لكن فيه تهجم على إبطال الفريضة بالخبر النادر. وفي «المنتقى (6)» ان خبر ابن يقطين لا يقاوم خبر الحلبي، لأن خبر الحلبي من صحي (7) وخبر ابن يقطين من صحر، ولو قاومه جمع بينهما بالتخيير، انتهى.
وظاهر «الفقيه (8)» العمل بخبر الشحام حيث لم يرو غيره، وعمل الشيخ أيضا في «كتابي الأخبار (9)» بخبر زكريا بن آدم وقد سمعت ما فيه.
هذا وفي «المنتهى (10) والتحرير (11)» لو ذكر بعد الصلاة أنه لم يؤذن ولم يقم لم يعد إجماعا، وفي «التذكرة» ان هذا الرجوع ليس بواجب إجماعا (12). قلت:
وظاهر «الفقيه (8)» العمل بخبر الشحام حيث لم يرو غيره، وعمل الشيخ أيضا في «كتابي الأخبار (9)» بخبر زكريا بن آدم وقد سمعت ما فيه.
هذا وفي «المنتهى (10) والتحرير (11)» لو ذكر بعد الصلاة أنه لم يؤذن ولم يقم لم يعد إجماعا، وفي «التذكرة» ان هذا الرجوع ليس بواجب إجماعا (12). قلت: