____________________
ونقل عن «المحقق (1)» صحة النافلة، لأن الكون ليس جزء منها ولا شرطا فيها.
وقطع المصنف في «التذكرة (2) والنهاية (3)» والشهيدان (4) وغيرهم (5) بأنه لا فرق في ذلك بين الفرائض والنوافل. وحمل كلام المحقق على أن النافلة تصح كذلك إن فعلها ماشيا مؤميا للركوع والسجود، فيجوز فعلها في ضمن الخروج المأمور به لا أن قام وركع وسجد، فإن هذه الأفعال وإن لم تتعين عليه فيها لكنها أحد أفراد الواجب فيها.
وفي «المعتبر (6) والمنتهى (7)» وظاهر «المدارك (8) والحبل المتين (9)» صحة الوضوء في المكان المغصوب وحكم ببطلانه في «نهاية الإحكام (10) والذكرى (11) والدروس (12) والموجز الحاوي (13) وكشفه (14)
وقطع المصنف في «التذكرة (2) والنهاية (3)» والشهيدان (4) وغيرهم (5) بأنه لا فرق في ذلك بين الفرائض والنوافل. وحمل كلام المحقق على أن النافلة تصح كذلك إن فعلها ماشيا مؤميا للركوع والسجود، فيجوز فعلها في ضمن الخروج المأمور به لا أن قام وركع وسجد، فإن هذه الأفعال وإن لم تتعين عليه فيها لكنها أحد أفراد الواجب فيها.
وفي «المعتبر (6) والمنتهى (7)» وظاهر «المدارك (8) والحبل المتين (9)» صحة الوضوء في المكان المغصوب وحكم ببطلانه في «نهاية الإحكام (10) والذكرى (11) والدروس (12) والموجز الحاوي (13) وكشفه (14)