إلا إليه ثم قال يا أبا هريرة هل تدرى ماحق الله على العباد وما حق العباد على الله قلت الله ورسوله أعلم قال فان حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به. رواه البزاز مطولا هكذا ومختصرا ورجالهما رجال الصحيح غير كميل بن زياد وهو ثقة. وعن عبد الله يعنى ابن مسعود قال كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فقلت لا حول ولا قوة الا بالله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تدرى ما تفسيرها قلت الله ورسوله أعلم قال لا حول عن معصية الله إلا بعصمة الله ولا قوة على طاعة الله الا بعون الله. رواه البزاز باسنادين أحدهما منقطع وفيه عبد الله بن خراش والغالب عليه الضعف والآخر متصل حسن. وعن فضالة ابن عبيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أراد كنز الجنة فعليه بلا حول ولا قوة الا بالله. رواه الطبراني من طريق عبد الله بن يزيد عن ربيعة بن بورا وعبد الله لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أنعم الله عليه نعمة فأراد بقاءها فليكثر من قول لا حول ولا قوة الا بالله ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم (ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة الا بالله). رواه الطبراني وفيه خالد بن نجيح وهو كذاب. وعن أبي هريرة قال قال نبي الله صلى الله عليه وسلم (1) ألا أدلك على كلمة من كنز تحت العرش قال قلت فداك أبي وأمي قال أن تقول لا حول ولا قوة الا بالله، قال أبو بلج وأحسب أنه قال فان الله عز وجل يقول أسلم عبدي واستسلم قال أبو عمرو قلت لأبي هريرة لا حول ولا قوة الا بالله قال لا إنها في سورة الكهف (ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله) قلت له حديث عند الترمذي غير هذا رواه أحمد والبزاز بنحوه إلا أنه قال ألا أدلكم على كلمة من كنز الجنة من تحت العرش، ورجالهما رجال الصحيح غير أبى بلج الكبير وهو ثقة.
(باب ما جاء في الأذكار عقب الصلاة) عن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما زوجه فاطمة بعث بها بخميلة ووسادة من أدم حشوها ليف ورحيين وسقاء وجرتين فقال على لفاطمة ذات يوم والله لقد سنوت حتى اشتكيت صدري وقد جاء الله أباك بسبي فاذهبي فاستخدميه فقالت وأنا والله لقد طحنت