والله أكبر وفرط صالح بفرط للرجل. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. وعن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم لجلسائه خذوا جنتكم قالوا بأبينا أنت وأمنا يا رسول الله أحضر عدو قال خذوا جنتكم من النار قولوا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله فإنه مقدمات وهن منجيات وهن معقبات وهن الباقيات الصالحات. رواه الطبراني في الأوسط وفيه كثير بن سليم وهو ضعيف. وذكره ابن حبان في الثقات والضعفاء. وعن أبي هريرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال خذوا جنتكم قلنا يا رسول الله من عدو حضر فقال خذوا جنتكم من النار قولوا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله فإنهن يأتين يوم القيامة مستقدمات ومنجيات ومجنبات وهن الباقيات الصالحات. رواه الطبراني في الصغير والأوسط ورجاله في الصغير رجال الصحيح غير داود بن بلال وهو ثقة. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ضم عليهن ملك بجناحه فلا ينتهى حتى يبلغ بهن العرش فلا يمر بشئ إلا صلى عليهن وعلى قائلهن والتسبيح تنزيه من الله من كل سوء ومن قال لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم قال أسلم عبدي واستسلم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو شيبة إبراهيم بن عثمان وهو ضعيف. وعن الحارث مولى عثمان قال جلس عثمان يوما وجلسنا معه فجاء المؤذن قلت فذكر الحديث في تكفير الصلاة المفروضة للذنوب وقال وهن الحسنات يذهبن السيئات قالوا هذه الحسنات فما الباقيات يا عثمان قال لا إله إلا الله وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله. رواه أحمد وأبو يعلى والبزاز ورجاله رجال الصحيح غير الحارث بن عبد مولى عثمان وهو ثقة. وعن أبي هريرة قال ما من عبد يسبح لله تسبيحة أو يحمده تحميدة أو يكبره تكبيرة إلا غرس الله له بها شجرة في الجنة أصلها من ذهب وأعلاها من جوهر مكللة بالدر والياقوت ثمارها كثدي الأبكار ألين من الزبد وأحلى من العسل كلما جنى منها شيئا عاد مكانه ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا مقطوعة ولا ممنوعة). رواه الطبراني في الأوسط موقوفا على أبي هريرة وفيه سليمان بن أبي كريمة وهو ضعيف. وعن سلمان يعنى الفارسي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن في الجنة قيعانا فأكثروا غرسها قالوا يا رسول
(٨٩)