الله عز وجل وجوههن النور وأجسادهن الحرير بيض الألوان خضر الثياب صفر الحلي مجامرهن الدر وأمشاطهن الذهب يقلن الا نحن الخالدات فلا نموت أبدا الا ونحن الناعمات فلا نبأس أبدا الا ونحن المقيمات ف لا نظعن ابدا الا ونحن الراضيات فلا نسخط ابدا طوبى لمن كنا له وكان لنا، قلت المرأة منا تتزوج الزوجين والثلاثة والأربعة في الدنيا ثم تموت فتدخل الجنة ويدخلون معها من يكون زوجها منهم قال يا أم سلمة إنها تخير فتختار أحسنهم خلقا قال فتقول أي رب إن هذا كان أحسنهم خلقا في دار الدنيا فزوجنيه يا أم سلمة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة. رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه وقد تقدم طريق الكبير في سورة الرحمن وفى إسنادهما سليمان بن أبي كريمة وهو ضعيف. وعن أنس بن مالك قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حدثني جبريل عليه السلام قال يدخل الرجل على ى الحوراء فتستقبله بالمعانقة والمصافحة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فبأي بنان تعاطيه لو أن بعض بنانها بعدا لغلب ضوؤه ضوء الشمس والقمر ولو أن طاقة من شعرها بدت لملأت ما بين المشرق والمغرب من طيب ريحها فبينا هو متكئ معها على أريكة إذ أشرف عليه نور من فوقه فنظر إذا الله عز وجل قد أشرف على خلقه فإذا حوراء تناديه يا ولى الله أما لنا فيك من دولة فيقول من أنت يا هذه فتقول انا من اللواتي قال الله تعالى (ولدينا مزيد) فيتحول عندها فإذا عندها من الجمال والكمال ما ليس مع الأولى فبينا هو متكئ معها على أريكة إذ أشرف عليه نور من فوقه فإذا حوراء أخرى تناديه يا ولى الله اما لنا فيك من دولة فيقول ومن أنت فتقول انا من اللواتي قال الله عز وجل (فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاءا بما كانوا يعلمون) فلا يزال يتحول من زوجة إلى زوجة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه سعيد بن زربي وهو ضعيف.
وعن انس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو اطلعت امرأة من نساء أهل الجنة إلى الأرض لملأت ما بينهما ريحا ولأضاءت ما بينهما ولتاجها على رأسها خير من الدنيا وما فيها. رواه الطبراني في الأوسط واسناده جيد. وعن ابن مسعود قال إن المرأة من الحور العين ليرى مخ ساقها من وراء اللحم والعظم من تحت سبعين حلة كما يرى الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء. رواه الطبراني وسقط من إسناده رجلان. وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من عبد يدخل الجنة الا وعند رأسه وعند رجليه ثنتان من الحور العين يغنيان بأحسن صوت سمعه الإنس والجن وليس بمزامير الشيطان ولكن بتحميد الله وتقديسه.