فهلم بها قال فجاءت بها إليه سبعة أو تسعة أبو حازم يشك دنانير فقال حين جاءت بها ما ظن محمد لو لقى الله وهذه عنده وما تنفى هذه من محمد صلى الله عليه وسلم لو لقى الله وهذه عنده، وفى رواية ما بين الخمسة إلى الثمانية إلى السبعة أنفقها. رواه كله أحمد بأسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح. وعن عبد الله بن الصامت قال كنت مع أبي ذر فخرج عطاؤه ومعه جارية له قال فجعلت تقضى حوائجه ففضل معها سبعة فأمرها أن تشترى بها فلوسا قال قلت لو أخرته للحاجة تنوبك أو للضيف ينزل بك قال إن خليلي عهد إلى أن أيما ذهب أو فضة أولى عليه فهو جمر على صاحبه حتى يفرغه في سبيل الله عز وجل. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن أم سلمة قالت أكثر ما أتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم بخريطة فيها ثمانمائة درهم. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير موسى بن جبير وهو ثقة.
وعن علي قال توفى رجل من أهل الصفة وترك دينارين أو درهمين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كيتان صلوا على صاحبكم. رواه أحمد وابنه عبد الله وقال دينارا أو درهما، والبزاز كذلك وفيه عتيبة الضرير وهو مجهول، وبقية رجاله وثقوا. وعن عبد الله يعنى ابن مسعود قال توفى رجل من أهل الصفة فوجدوا في شملته دينارين فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال كيتان. رواه أحمد وأبو يعلى والبزاز وفيه عاصم ابن بهدلة وقد وثقه غير واحد، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعنه أيضا قال لحق بالنبي صلى الله عليه وسلم عبد أسود فمات فأوذن به النبي صلى الله عليه وسلم فقال انظروا هل ترك شيئا فقالوا ترك دينارين فقال النبي صلى الله عليه وسلم كيتان. رواه أحمد وأبو يعلى ورجالهما رجال الصحيح غير عاصم بن بهدلة وقد وثق. وعن سلمة يعنى ابن الأكوع قال كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتى بجنازة ثم أتى بأخرى قال هل ترك من دين قالوا لا قال فهل ترك شيئا قالوا نعم ثلاثة الدنانير قال فقال بأصبعه ثلاث كيات.
رواه أحمد في حديث طويل ورجاله رجال الصحيح. وعن جابر أنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من ترك دينارا فهو كية. وفيه ابن لهيعة ويعتضد حديثه بما تقدم من طرق هذا الحديث، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أبي أمامة الحمصي قال توفى رجل من أهل الصفة فوجد في مئزره ديناران فقال يعنى كية أو كيتان. رواه كله أحمد بأسانيد ورجال بعضها رجال الصحيح غير شهر بن حوشب وقد وثق. وعن