الطبراني من طريق المسعودي وقد اختلط، وبقية رجاله وثقوا. وعن عبد الله يعنى ابن مسعود قال من يرائي يرائي الله به ومن يسمع يسمع الله به ومن تطاول تعظيما يخفضه الله ومن تواضع خشية يرفعه الله والناس موسع عليه في الدنيا مقتر عليه في الآخرة ومقتر عليه في الدنيا وموسع عليه في الآخرة ومستريح ومستراح منه قلنا يا أبا عبد الرحمن ما المستريح والمستراح منه قال أما المستريح فالمؤمن إذا مات استراح وأما المستراح منه فهو الذي يظلم الناس ويغتابهم. رواه الطبراني وفيه المسعودي وقد اختلط. وعن حصين بن عقبة قال قال عبد الله يعنى ابن مسعود إن الجنة حفت بالمكاره وإن النار حفت بالشهوات فمن اطلع الحجاب واقع. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن معن بن عبد الرحمن قال قال رجل لعبد الله بن مسعود أوصيني بكلمات جوامع نوافع فقال له عبد الله أعبد الله ولا تشرك به شيئا وزل مع القرآن حيث زال ومن أتاك بحق فاقبل منه وإن كان بعيدا ومن أتاك بباطل فاردده وإن كان حبيبا قريبا.
رواه الطبراني ورجاله ثقات إلا أن معنا لم يدرك ابن مسعود. وعن عون بن عبد الله قال قال عبد الله ليس العلم من كثرة الحديث ولكن العلم من الخشية. رواه الطبراني وإسناده جيد إلا أن عونا لم يدرك ابن مسعود وعن ابن مسعود قال ما منكم إلا ضيف وعارية والضيف مرتحل والعارية مؤداة لأهلها. رواه الطبراني والضحاك لم يدرك ابن مسعود وفيه ضعف. وعن الحسن قال قال عبد الله بن مسعود لو وقفت بين الجنة والنار فقيل لي اختر نخيرك من أيها تكون أحب إليك أو تكون رمادا لأحببت أن أكون رمادا. رواه الطبراني ورجاله ثقات إلا أنى لم أجد للحسن سماعا من ابن مسعود. وعن ابن مسعود قال ما هو آت قريب إلا أن البعيد ما ليس بآت لا يعجل الله لعجلة أحد ولا يخف لأمر الناس ما شاء الله لا ما شاء الناس يريد الله أمرا ويريد الناس أمرا ما شاء الله كان ولو باعده الناس ولا مقرب لما باعده الله ولا مبعد لما قرب الله ولا يكون شئ إلا بإذن الله وخير ما ألقى في القلب اليقين وخير الغنى غنى النفس وخير العلم ما نفع وخير الهدى ما اتبع وما قل وكفى خير مما كثر وألهى وإنما يصير أحدكم إلى موضع أربع أذرع فلا تملوا الناس ولا تسلموهم إن لكل نفس نشاطا وإقبالا ألا وإن لها سآمة وأدبارا وشر الروايا روايا الكذب ألا ولا تسئلوا أهل الكتاب عن شئ فإنهم قد طال عليهم الأمد وقست قلوبهم وابتدعوا دينهم فان