أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن شداد أبى عمار قال قال عوف بن مالك يا طاعون خذني إليك فقالوا أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كلما طال عمر المسلم كان له خيرا قال بلى. رواه الطبراني وفيه النهاس بن قهم وهو ضعيف. وعن أبي هريرة قال كان رجلان من بلى حي من قضاعة أسلما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستشهد أحدهما وأخر الآخر سنة قال طلحة بن عبيد الله فرأيت الجنة فرأيت المؤخر منهما أدخل الجنة قبل الشهيد فتعجبت لذلك فأصبحت فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم أو ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أليس قد صام بعده رمضان وصلى ستة آلاف ركعة وكذا وكذا ركعة صلاة سنة قلت هذا من حديث أبي هريرة كما تراه إنما لطلحة فيه رؤية المنام ولطلحة حديث رواه ابن ماجة رواه أحمد وإسناده حسن. وعن عبد الله بن شداد أن نفرا من بنى عذرة ثلاثة أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يكفينيهم قال طلحة أنا قال فكانوا عند طلحة فبعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا فخرج فيه أحدهم فاستشهد ثم بعث بعثا آخر فخرج فيه آخر فاستشهد ثم مات الثالث على فراشه قال طلحة فرأيت هؤلاء الثلاثة الذين كانوا عندي في الجنة فرأيت الميت على فراشه أمامهم ورأيت الذي استشهد أخيرا يليه ورأيت أولهم آخرهم قال فدخلني من ذلك فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له قال فقال وما أنكرت من ذلك ليس أحد أفضل عند الله عز وجل من مؤمن يعمر في الاسلام لتسبيحه وتكبيره وتهليله قلت لطلحة حديث رواه ابن ماجة في التعبير غير هذا رواه أحمد فوصل بعضه وأرسل أوله، ورواه أبو يعلى والبزاز فقالا عن عبد الله بن شداد عن طلحة فوصلاه بنحوه ورجالهم رجال الصحيح.
وعن أنس بن مالك رفع الحديث قال المولود حتى يبلغ الحنث ما عمل من حسنة كتبت لوالده أو لوالديه وما عمل من سيئة لم تكتب عليه ولا على والديه فإذا بلغ الحنث جرى عليه القلم أمر الملكان اللذان معه أن يحفظا وأن يشددا فإذا بلغ أربعين سنة في الاسلام أمنه الله من البلايا الثلاثة الجنون والجذام والبرص فإذا بلغ الخمسين خفف الله حسابه فإذا بلغ الستين رزقه الله الإنابة بما يحب فإذا بلغ السبعين أحبه أهل السماء فإذا بلغ الثمانين كتب الله حسناته وتجاوز عن سيئاته فإذا بلغ التسعين غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وشعفه في أهل بيته وكان أسير الله في أرضه فإذا بلغ أرذل