يكب على وجهه في نار جهنم. رواه الطبراني موقوفا باسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح. وعن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إياكم ومحقرات الذنوب فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن واد فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود حتى حملوا ما أنضجوا به خبزهم وان محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. ورواه الطبراني في الثلاثة من طريقين ورجال إحداهما رجال الصحيح غير عبد الوهاب بن عبد الحكم وهو ثقة. وعن سعد ابن جنادة قال لما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين نزلنا قفرا من الأرض ليس فيها شئ فقال النبي صلى الله عليه وسلم اجمعوا من وجد شيئا فليأت به ومن وجد عظما أو سنا فليأت به قال فما كان إلا ساعة حتى جعلناه ركاما فقال النبي صلى الله عليه وسلم أترون هذا فكذلك تجتمع الذنوب على الرجل منكم كما جمعتم هذا فليتق الله رجل فلا يذنب صغيرة ولا كبيرة فإنها محصاة عليه. رواه الطبراني وفيه نفيع أبو داود وهو ضعيف. وعن أبي سعيد يعنى الخدري قال إنكم لتعملون أعمالا لهي أدق في أعينكم من الشعر كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن عبادة بن قرض أو قرظ قال إنكم لتعملون اليوم أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات قال حميد فقلت لأبي قتادة فكيف لو أدرك زماننا هذا قال أبو قتادة لكان لذلك أقول.
رواه أحمد وقال عبادة، والطبراني وقال عباد، والله أعلم وبعض أسانيد أحمد والطبراني رجاله رجال الصحيح. وعن جابر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عذبت امرأة في هر أو هرة ربطته حتى مات ولم ترسله فيأكل من خشاش الأرض (1) فوجبت لها النار بذلك. رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وهو حسن الحديث وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن علقمة قال كنا عند عائشة فدخل أبو هريرة فقالت أنت الذي تحدث أن امرأة عذبت في هرة ربطتها فلم تطعمها ولم تسقها فقال سمعته منه يعنى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت هل تدرى ما كانت المرأة إن المرأة مع ما فعلت كانت كافرة وإن المؤمن أكرم على الله عز وجل من أن يعذبه في هرة فإذا حدثت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فانظر كيف تحدث. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي الدرداء عن النبي