صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني في الكبير، وفي اسناده قتيلة بنت جميع عن يزيد ابن صيف عن أبيه ولم أر أحدا ترجمهم.
(باب الاسلام يجب ما قبله) عن نعيم بن قعنب الرباحي قال أتيت أبا ذر فلم أجده ورأيت المرأة فسألتها فقالت هو ذاك في ضيعة له فجاء يقود أو يسوق بعيرين قاطر أحدهما في عجز صاحبه في عنق كل واحد منهما قربة فوضع القربتين قلت يا أبا ذر ما كان في الناس أحد أحب إلي أن ألقاه منك ولا أبغض إلي أن ألقاه منك قال لله أبوك وما يجمع هذا قال قلت اني كنت وأدت في الجاهلية وكنت أرجو في لقائك أن تخبرني أن لي توبة ومخرجا وكنت أخشى في لقائك أن تخبرني أنة لا توبة لي فقال أفي الجاهلية قلت نعم قال عفا الله عما سلف - قلت ويأتي بتمامه في عشرة النساء - رواه الإمام أحمد ورجاله موثقون. وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أجلوا الله يغفر لكم قال ابن ثوبان يعني أسلموا. رواه أحمد وفي اسناده أبو العذراء وهو مجهول. وعن سلمة بن نفيل قال جاء شاب فقعد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فنادى بأعلى صوته يا رسول الله أرأيت من لم يدع سيئة إلا عملها ولا خطيئة الا ركبها ولا أشرف له سهم إلا اقتطعه بيمينه ومن لو قسمت خطاياه على أهل المدينة لغمرتهم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أو أنت مسلم قال أما أنا فأشهد أن لا إله إلا الله وأن وأن محمدا رسول الله فقال اذهب فقد بدلت سيئاتك حسنات فقال يا رسول الله وغدراتي وفجراتي قال وغدراتك وفجراتك ثلاثا فولى الشاب وهو يقول الله أكبر الله أكبر فلم أزل أسمعه يكبر حتى توارى عني أو خفي عني. رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده يس الزيات يروي الموضوعات. وعن أبي طويل شطب الممدود أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أرأيت من عمل الذنوب كلها فلم يترك منها شيئا وهو في ذلك لم يترك حاجة ولا داجة (1) الا أتاها فهل لذلك من توبة قال فهل أسلمت قال أما أنا فأشهد