إسلام أو قتل نفس فيقتل به. رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عمرو بن هاشم البيروتي والأكثر على توثيقه. وعن عياض الأنصاري رفعه قال إن لا إله إلا الله كلمة على الله كريمة لها عند الله مكان وهي كلمة من قالها صادقا أدخله الله بها الجنة ومن قالها كاذبا حقنت دمه وأحرزت ماله ولقي الله غدا فحاسبه. رواه البزار ورجاله موثقون إن كان تابعية عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود. وعن حميد ابن هلال قال غزا عمارة (1) بن فرض الليثي غزاة له فمكث فيها ما شاء الله ثم رجع حتى إذا كان قريبا من الأهواز سمع صوت الاذان فقال والله ما لي عهد بصلاة بجماعة من المسلمين منذ ثلاث وقصد نحو الاذان يريد الصلاة فإذا هو بالأزارقة (3) فقالوا له ما جاء بك يا عدو الله فقال ما أنتم إخواني قالوا أنت أخو الشيطان لنقتلنك قال أما ترضون مني بما رضي به رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا أي شئ رضي به منك قال أتيته وأنا كافر فشهدت أن لا إله إلا الله وأنه رسول الله فخلى عني فأخذوه فقتلوه. رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله رجال الصحيح. وعن النعمان بن بشير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح (3). وعن مسلم التميمي قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فلما هجمنا على القوم تقدمت أصحابي على فرس فاستقبلنا النساء والصبيان يضجون فقلت لهم تريدون أن تحرزوا أنفسكم قالوا نعم فقلت قولوا نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن وأن محمدا عبده ورسوله فقالوها فجاء أصحابي فلاموني وقالوا أشرفنا على الغنيمة فمنعتنا ثم انصرفنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أتدرون ما صنع لقد كتب الله له بكل انسان كذا وكذا ثم أدناني منه. رواه الطبراني في الكبير، وفي إسناده الحارث بن مسلم وهو مجهول. وعن عقبة بن مالك الليثي قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فأغاروا على قوم فشد رجل من القوم فاتبعه رجل من السرية ومعه السيف شاهره فقال الشاد من القوم إني مسلم فلم ينظر فيما قال فضربه فقتله فنمى الحديث
(٢٦)