رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسماعيل بن يحيى التيمي وهو كذاب. وعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما خرج رجل من بيته يطلب علما إلا سهل الله له طريقا إلى الجنة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه هاشم بن عيسى وهو مجهول وحديثه منكر.
(باب المشي في الطاعة) عن ابن عباس قال كنا جلوسا مع أبي بكر الصديق فمرت جنازة فقام فقمنا ثم صلينا فخلع نعليه فقلنا يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم خلعت نعليك حين يلبس الناس نعالهم فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من مشى حافيا في طاعة الله لم يسأله الله عز وجل يوم القيامة عما افترض عليه. رواه الطبراني في الأوسط وقال تفرد به محمد بن عبد الله ابن معاوية الحذاء، قلت محمد هذا وشيخه عبد الله بن إبراهيم لم أر من ذكرهما.
وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تسارعتم إلى الخير فامشوا حفاة فان الله يضاعف أجره على المنتعل رواه الطبراني في الأوسط وفيه سليمان بن عيسى العطار كذاب.
(باب الرحلة في طلب العلم) عن عبد الله بن محمد بن عقيل أنه سمع جابر بن عبد الله يقول بلغني عن رجل حديث سمعه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشتريت بعيرا ثم شددت رحلي فسرت إليه شهرا حتى قدمت الشام فإذا عبد الله بن أنيس فقلت للبواب قل له جابر على الباب فقال ابن عبد الله قلت نعم فخرج يطأ ثوبه فاعتنقني واعتنقته فقلت حديث بلغني عنك انك سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم في القصاص فحشيت أن تموت أو أموت قبل أن أسمعه فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يحشر الله الناس يوم القيامة أو قال العباد عراة عزلا بهما قال قلنا وما بهما قال ليس معهم شئ ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب أنا الديان أنا المالك لا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار وله عند أحد من أهل الجنة حق حتى أقضيه منه ولا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده حق حتى أقضيه منه حتى اللطمة قال قلنا كيف هذا وإنما نأتى عراة عزلا بهما قال الحسنات والسيئات. رواه أحمد والطبراني في الكبير وعبد الله بن محمد ضعيف. وعن مكحول أن عقبة بن عامر أتى