حديثه لاختلاطه (1). وعن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بنهر فتناول بقعب كان معه ثم قال يبلغه الله قوما ينفعهم به. رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف.
(باب غسل يده قبل أن يدخلها في الاناء والتسمية) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استيقظ أحدكم من منامه فلا يدخل يده في الاناء حتى يغسلها فإنه لا يدري أين باتت منه ويسمي قبل أن يدخلها. رواه الطبراني في الأوسط - وهو في الصحيح خلا قوله ويسمي قبل ان يدخلها - وفيه عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة نسبوه إلى وضع الحديث.
(باب التسمية عند الوضوء) عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يقوم للوضوء يكفئ الاناء فيسمي الله تعالى ثم يسبغ الوضوء. رواه أبو يعلى وروى البزار بعضه إذا بدأ بالوضوء سمى، ومدار الحديثين على حارثة بن محمد وقد أجمعوا على ضعفه. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا هريرة إذا توضأت فقل بسم الله والحمد لله فان حفظتك لا تبرح تكتب لك الحسنات حتى تحدث من ذلك الوضوء. رواه الطبراني في الصغير وإسناده حسن.
(باب في السواك) عن أبي بكر الصديق أن النبي صلى الله عليه وسلم قال السواك مطهرة للفم مرضاة للرب.
رواه أحمد وأبو يعلى ورجاله ثقات إلا أن عبد الله بن محمد لم يسمع من أبي بكر.
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عليكم بالسواك فإنه مطيبة للفم مرضاة للرب تبارك وتعالى. رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف. وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ومجلاة للبصر. رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه وفيه بحر بن كنيز السقاء وقد اجمعوا على ضعفه. وعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم السواك مطهرة للفم مرضاة للرب (2). رواه أبو يعلى باسنادين في أحدهما ابن إسحاق وهو ثقة مدلس