(باب فيمن حبهم إيمان) عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه وأهلي أحب إليه من أهله وعترتي أحب إليه من عترته وذاتي أحب إليه من ذاته. رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وهو سئ الحفظ لا يحتج به. وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن الرجل حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين. رواه الطبراني في الأوسط وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة وغيره وضعفه يحيى بن معين وغيره. وعن عبد الله ابن جعفر قال أتى العباس بن عبد المطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني أتيت قوما يتحدثون فلما رأوني سكتوا وما ذاك إلا انهم استثقلوني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقد فعلوها والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدهم حتى يحبكم لحبي أترجون أن تدخلوا الجنة بشفاعتي ولا يرجوها بنو عبد المطلب. رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه أصرم بن حوشب وهو متروك الحديث. وعن المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحب الله ورسوله صادقا غير كاذب ولقى المؤمنين فأحبهم وكان أمر الجاهلية عنده كمنزلة نار ألقى فيها فقد طعم طعم الايمان - أو قال فقد بلغ ذروة الايمان الشك من صفوان - رواه الطبراني في الكبير وفيه شريح بن عبيد وهو ثقة مدلس اختلف في سماعه من الصحابة لتدليسه.
(باب منه) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لله عز وجل حرمات ثلاث من حفظهن حفظ الله له أمر دينه ودنياه ومن لم يحفظهن لم يحفظ الله له شيئا حرمة الاسلام وحرمتي وحرمة رحمي. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه إبراهيم بن حماد وهو ضعيف ولم أر من وثقه. وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الايمان