ورجاله رجال الصحيح إلا يزيد بن أبان الرقاشي (1). وعن أنس رضي الله عنه قال قالوا يا رسول الله إنا نكون عندك على حال حتى إذا فارقناك نكون على غيره قال كيف أنتم ونبيكم قالوا أنت نبينا في السر والعلانية قال ليس ذاك النفاق. رواه أبو يعلى والبزار إلا أن البزار قال كيف أنتم وربكم قالوا الله ربنا في السر والعلانية. ورجال أبي يعلى رجال الصحيح. وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشيطان يأتي أحدكم فيقول من خلق السماء فيقول الله فيقول من خلق الأرض فيقول الله فيقول من خلق الله فإذا وجد أحدكم ذلك فليقل آمنت بالله ورسله. رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجاله رجال الصحيح خلا احمد ابن محمد بن نافع الطحان شيخ الطبراني. وعن ابن عباس قال قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم إني أجد في نفسي الشئ لان أكون حممة أحب إلي من أن أتكلم به فقال ذاك صريح الايمان. رواه الطبراني في الصغير ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني منتصر (2). وعن أم سلمة رضي الله عنها أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وسأله رجل فقال إني أحدث نفسي بالشئ لو تكلمت به لأحبطت آخرتي فقال لا يلقى ذلك الكلام إلا مؤمن. رواه الطبراني في الأوسط والصغير، وفي إسناده سيف بن عميرة قال الأزدي يتكلمون فيه. وعن عبد الله يعني ابن مسعود رضي الله عنه قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوسوسة فقال ذاك محض الايمان. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح، وشيخ الطبراني ثقة والله أعلم. وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله والذي بعثك بالحق انه ليعرض في نفسي الشئ لان أكون حممة أحب إلي من أن أتكلم به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد لله ان الشيطان قد أيس أن يعبد بأرضي هذه ولكنه رضي بالمحقرات من أعمالكم. رواه الطبراني في الكبير وهو من رواية ذر بن عبد الله عن معاذ ولم يدركه. وعن عمارة بن أبي الحسن أو ابن حسن عن عمه أن الناس سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوسوسة التي يجدها أحدهم لان يسقط
(٣٤)