أسر هذا أو أعلنه قال أعلنه. رواه البزار من رواية قطري عن سماك بن حذيفة وقال البزار لا نعلمه الا في هذا الحديث وقطري لم أعرفه.
(باب في حق الله تعالى على العباد) عن أبي هريرة قال كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في نخل لبعض أهل المدينة فقال يا أبا هريرة هلك المكثرون الا من قال هكذا وهكذا وهكذا ثلاث مرات حثا بكفيه عن يمينه وعن يساره ثلاث مرات وبين يديه وقليل ما هم ثم مشى ساعة فقال يا أبا هريرة هل أدلك على كنز من كنوز الجنة قلت بلى يا رسول الله قال لا حول ولا قوة الا بالله ولا ملجأ من الله الا إليه ثم مشى ساعة ثم قال هل تدري ما حق الله عز وجل على الناس وما حق الناس على الله قلت الله ورسوله أعلم قال فان حق الله على الناس أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا فإذا فعلوا ذلك فحقا على الله أن لا يعذبهم. رواه أحمد، وروى الترمذي منه حديث لا حول ولا قوة الا بالله، وله عند ابن ماجة الأكثرون هم الأقلون. ورجاله ثقات أثبات. وعن أبي هريرة قال كان معاذ بن جبل ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما حق الله على العباد قال معاذ: الله ورسوله أعلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حقه عليهم أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا قال النبي صلى الله عليه وسلم هل تدري ما حق العباد على الله إذا عبدوه ولم يشركوا به شيئا قال معاذ. الله ورسوله أعلم قال حقهم عليه أن يدخلهم الجنة قال معاذ يا رسول الله ألا آتي الناس فأبشرهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا دعهم فيلعملوا. رواه البزار ورجاله ثقات والله أعلم. وعن حذيفة رضي الله عنه قال كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم قال يا حذيفة تدري ما حق الله على العباد قلت الله ورسوله أعلم قال إن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ثم قال يا حذيفة قلت لبيك يا رسول الله قال تدري ما حق العباد على الله تعالى إذا فعلوا ذلك قلت الله ورسوله أعلم قال يغفر لهم. رواه البزار ورجاله ثقات وسماك بن الوليد (1) تابعي ثقة ولا أدري سمع من حذيفة أم لا.