جلست فقال يا أبا ذر تعوذ بالله من شر الشياطين الإنس والجن قال قلت يا رسول الله وللإنس شياطين قال نعم قلت يا رسول الله الصلاة قال خير موضوع من شاء أقل ومن شاء أكثر قال قلت يا رسول الله فالصوم قال فرض مجزئ وعند الله مزيد قال قلت يا رسول الله فالصدقة قال أضعاف مضاعفة قلت يا رسول الله فأيها أفضل قال جهد من مقل أو سر إلى فقير قلت يا رسول الله أي الأنبياء كان أول قال آدم قلت يا رسول الله ونبي كان قال نعم نبي مكلم قلت يا رسول الله كم المرسلون قال ثلاثمائة وبضعة عشر جما غفيرا وقال مرة خمسة عشر قلت يا رسول الله آدم نبي كان قال نعم مكلم قال قلت يا رسول الله أيما أنزل عليك أعظم قال آية الكرسي (الله لا إله إلا هو الحي القيوم).
رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط بنحوه وعند النسائي طرف منه وفيه المسعودي وهو ثقة ولكنه اختلط وفي طريق الطبراني زيادة تأتي في باب التاريخ.
(باب في حسن السؤال والتودد) عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الاقتصاد في النفقة نصف المعيشة والتودد إلى الناس نصف العقل وحسن السؤال نصف العلم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه مخيس بن تميم عن حفص بن عمر قال الذهبي مجهولان. وعن أبي رزين قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره المسائل ويعيبها فإذا سأله أبو رزين أجابه وأعجبه ذلك. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وإسناده حسن. وعن إبراهيم قال قال عبد الله يعني ابن مسعود إذا شك أحدكم في الآية فلا يقول ما تقول في كذا وكذا فيلبس عليه ولكن ليقرأ ما قبلها ثم ليخل بينه وبين حاجتة. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون إلا أنه منقطع.
(باب فعل العالم إذا اهتم) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا اهتم أكثر من مس لحيته.
رواه البزار وفيه رشدين بن سعد والجمهور على تضعيفه وقد وثق.
(باب في خلوة العلم) عن عبد الله يعني ابن مسعود قال أقبلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على نشز (1) من الأرض حتى جلست مستقبل وجهه أو وجهي عند ركبته فاغتنمت خلوة