أصحابي يتبادرون ويقولون بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن المؤذن فقال أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن وأن محمدا رسول الله، قال فذكر الحديث. رواه الطبراني في الكبير والزهري لم يسمع من عقبة بن عامر. وعن سلمة بن الأكوع قال كان الاذان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مثنى مثنى والإقامة فرادى. رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن. وعن سويد بن غفلة قال آخر أذان بلال لا إله إلا الله والله أكبر - قلت ورى النسائي من حديث سويد بن غفلة عن الأسود بن يزيد قال كان آخر أذان بلال الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله - رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
(باب مشروعية الاذان) عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما جعل الاذان الأول ليتيسر أهل الصلاة لصلاتهم فإذا سمعتم الاذان فاسبغوا الوضوء وإذا سمعتم الإقامة فبادروا التكبيرة الأولى فإنها فرع الصلاة وتمامها ولا تبادروا القارئ الركوع والسجود. رواه الطبراني في الكبير وفيه جبلة (1) بن سليمان ضعفه ابن معين.
(باب إجابة المؤذن وما يقول عند الأذان والإقامة) عن معاذ بن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال إذا سمعتم المنادي يثوب بالصلاة فقولوا كما يقول. رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف. وعن أبي رافع عن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سمع المؤذن قال مثل ما يقول حتى إذا بلغ حي على الصلاة حي على الفلاح قال لا حول ولا قوة إلا بالله. رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير وفيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف إلا أن مالكا روى عنه. وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا سمعتم المؤذن فقولوا كما يقول. رواه البزار وقال تفرد به حفص بن عمار الطاحي ولم يتابع عليه. وعن عبد الله بن الحارث عن أبيه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سمع المؤذن قال كما يقول فإذا قال حي على الصلاة حي على الفلاح قال لا حول ولا قوة إلا بالله. رواه الطبراني في الكبير وفيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف إلا أن مالكا روى عنه. وعن هلال بن يساف أنه سمع معاوية يحدث أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سمع المؤذن فقال مثل ما يقول فله مثل أجره. رواه الطبراني في الكبير من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين وهو ضعيف فيهم.
وعن ميمونة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام بين صف الرجال والنساء فقال يا معشر النساء