من ترجمه (1) وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما أخبرتكم أنه من عند الله فهو الذي لا شك فيه. رواه البزار وفيه أحمد بن منصور الرمادي وهو ثقة وفيه كلام لا يضر وبقية رجاله رجال الصحيح وعبد الله بن صالح مختلف فيه (2). وعن جابر ابن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقوم يلقحون النخل فقال ما أرى هذا يغني شيئا فتركوها ذلك العام فشيصت (3) فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال أنتم أعلم بما يصلحكم في دنياكم.
رواه البزار والطبراني في الأوسط بمعناه وفيه مجالد بن سعيد وقد اختلط. وعن ابن عباس رفعه قال ليس أحد لا يؤخذ من قوله ويدع غير النبي صلى الله عليه وسلم.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.
(باب في القياس والتقليد) عن عوف بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة أعظمها فتنة على أمتي قوم يقيسون الأمور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون الحلال - قلت عند ابن ماجة طرف من أوله - رواه الطبراني في الكبير والبزار ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعمل هذه الأمة برهة بكتاب الله ثم تعمل برهة بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم تعمل برهة بالرأي فإذا عملوا فقد ضلوا وأضلوا. رواه أبو يعلى وفيه عثمان بن عبد الرحمن الزهري متفق على ضعفه وعن عمر بن الخطاب أنه قال اتهموا الرأي على الدين فلقد رأيتني أراد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ما آلوا على الحق وذاك يوم أبى جندل والكتاب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل مكة فقال اكتبوا بسم الله الرحمن الرحيم فقالوا أترانا إذا صدقناك بما تقول ولكن اكتب باسمك اللهم قال فرضى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبيت عليهم حتى قال لي يا عمر تراني قد رضيت وتأبى قال فرضيت. رواه أبو يعلى ورجاله موثقون وإن كان فيهم مبارك بن فضالة. وعن ابن عباس قال لما أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة خيبر أنزل عليه (إذا جاء نصر الله والفتح) إلى آخر القصة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا علي بن أبي طالب يا فاطمة بنت محمد جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبحان ربي