علي. قال المقنع فلم أحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم الا حديثا نطق به كتاب أو جرت به سنة يكذب عليه في حياته فكيف بعد موته. رواه الطبراني في الكبير وفيه سيف بن هارون البرجمي وهو متروك. وعن ابن عباس قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول هلاك أمتي في العصبية والقدرية والرواية من غير ثبت. رواه البزار وفيه هارون ابن هارون وهو منكر الحديث. وعن أبي قتادة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هلاك أمتي في ثلاث في القدرية والعصبية والرواية من غير ثبت. رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه سويد بن عبد العزيز وقد أجمعوا على ضعفه.
(باب النصح في العلم) عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال تناصحوا في العلم فان خيانة أحدكم في علمه أشد من خيانته في ماله وان الله سائلكم يوم القيامة. رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو سعد البقال قال أبو زرعة لين الحديث مدلس قيل هو صدوق قال نعم كان لا يكذب وقال أبو هشام الرفاعي ثنا أبو أسامة قال ثنا أبو سعد البقال وكان ثقة وضعفه شعبة لتدليسه والبخاري ويحيى بن معين، وبقية رجاله موثقون.
(باب الاحتراز في رواية الحديث) عن عمران بن حصين قال سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث سمعتها وحفظتها ما يمنعني أن أحدث بها إلا أن أصحابي يخالفوني فيها. رواه الطبراني في الكبير ورجاله واثقون. وعن أبي إدريس الخولاني قال رأيت أبا الدرداء إذا فرغ من الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هذا أو نحوه أو شكله. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وعن مطرف قال قال لي عمران بن الحصين أي مطرف والله إن كنت لأرى أني لو شئت حدثت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يومين متتابعين لا أعيد حديثا ثم لقد زادني بطأ عن ذلك وكراهية له أن رجالا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أو بعض أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم شهدت كما شهدوا وسمعت كما سمعوا يحدثون أحاديث شبه لهم فكان أحيانا يقول لو حدثتكم أني سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول كذا وكذا رأيت أني قد صدقت وأحيانا يعزم يقول سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول كذا وكذا رواه أحمد وفيه أبو هارون الغنوي لم أر من ترجمه. قلت ويأتي حديث عمر في باب فيمن كذب عليه صلى الله عليه وسلم.