ولا ينبغي للجاهل أن يسكت على جهله قال الله جل ذكره (فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن أبي حميد وقد أجمعوا على ضعفه.
(باب فيمن ترك الصلاة لطلب العلم) عن شعبة قال إن هذا الحديث يصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة وعن صلة الرحم فهل أنتم منتهون. رواه أبو يعلى ورجاله موثقون.
(باب السؤال عن الفقه) عن أبي عبد الرحمن يعني السلمي قال حدثنا من كان يقرئنا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم انهم كانوا يأخذون من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر آيات فلا يأخذون في العشر الأخرى حتى يعلموا ما في هذه من العلم والعمل قال فيعلمنا العلم والعمل.
رواه أحمد وفيه عطاء بن السائب اختلط في آخر عمره. وعن أم سليم قالت كنت مجاورة أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فقالت أم سليم يا رسول الله أرأيت إذا رأت المرأة أن زوجها جامعها في المنام أتغتسل فقالت أم سلمة تربت يداك أم سليم فضحت النساء عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت أم سليم إن الله لا يستحي من الحق ولنا أن نسأل النبي صلى الله عليه وسلم عما أشكل علينا خير من أن نكون منه على عمياء فقال النبي صلى الله عليه وسلم تربت يداك يا أم سليم عليها الغسل إذا وجدت الماء فقالت أم سلمة يا رسول الله وهل للمرأة ماء فقال النبي صلى الله عليه وسلم فأنى بشبهها ولدها هن شقائق الرجال. رواه أحمد وهو في الصحيح باختصار وفي إسناد أحمد انقطاع بين أم سليم وإسحق بن عبد الله ابن أبي طلحة. وتأتي أحاديث من هذا في الطهارة في الاحتلام إن شاء الله. وعن ابن عمر قال لقد عشت برهة من دهري وان أحدنا يؤتي الايمان قبل القرآن وتنزل السورة على محمد صلى الله عليه وسلم فيتعلم حلالها وحرامها وما ينبغي أن يقف عنده منها كما تعلمون أنتم القرآن ثم لقد رأيت رجالا يؤتى أحدهم القرآن قبل الايمان فيقرأ ما بين فاتحة الكتاب إلى خاتمته ما يدري ما آمره ولا زاجره وما ينبغي أن يقف عنده منه وينثره نثر الدقل (1) رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن عمر قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل وأبا موسى إلى اليمن فقال تساندا وتطاوعا