الطبراني في الكبير والأوسط وفيه سويد أبو حاتم ضعفه النسائي وابن معين في رواية ووثقه في رواية وقال أبو زرعة ليس بالقوي حديثه حديث أهل الصدق. وعن المغيرة ابن شعبة قال قال عثمان بن أبي العاص وكان شابا وفدنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدوني أفضلهم أخذا للقرآن وقد فضلتهم بسورة البقرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم قد أمرتك على أصحابك وأنت أصغرهم ولا تمس القرآن إلا وأنت طاهر. قلت رواه الطبراني في الكبير وفي جملة حديث طويل فيما تجب فيه الزكاة، وفيه إسماعيل بن رافع ضعفه يحيى بن معين والنسائي وقال البخاري ثقة مقارب الحديث.
(باب في الحمام والنورة) عن قاضي الأجناد بالقسطنطينية أنه حدث أن عمر بن الخطاب قال يا أيها الناس إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقعدن على مائدة يدار عليها الخمر ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بإزار ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل حليلته الحمام. رواه أحمد وفيه رجل لم يسم. وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر من ذكور أمتي فلا يدخل الحمام إلا بمئزر ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل حليلته الحمام. رواه أحمد وفيه أبو جيرة قال الذهبي لا يعرف. وعن أم الدرداء قالت خرجت من الحمام فلقيني النبي صلى الله عليه وسلم فقال من أين يا أم الدرداء فقلت من الحمام فقال والذي نفسي بيده ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت أحد من أمهاتها إلا وهي هاتكة كل ستر بينها وبين الرحمن عز وجل. رواه أحمد والطبراني في الكبير بأسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح. وعن السائب مولى أم سلمة أن نسوة دخلن على أم سلمة من أهل حمص فسألتهن ممن أنتن فقلن من أهل حمص فقالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أيما امرأة نزعت ثيابها في غير بيتها خرق الله عنها سترا. رواه أحمد والطبراني في الكبير وأبو يعلى وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احذروا بيتا يقال له الحمام قالوا يا رسول الله ينقي الوسخ قال فاستتروا. رواه البزار والطبراني في الكبير إلا أنه قال قالوا يا رسول الله إنه يذهب بالدرن وينفع المريض. ورجاله عند البزار رجال الصحيح إلا أن البزار قال رواه الناس عن طاوس مرسلا. وعن