الخمر من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلون بامرأة ليس بينه وبينها محرم.
رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن أبي سليمان المدني ضعفه البخاري وأبو حاتم ووثقه ابن حبان. وعن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن أول ما صنعت له النورة ودخل الحمامات سليمان بن داود فلما دخله وجد حره وغمه قال أوه من عذاب الله أوه أوه قبل أن لا تنفع أوه أوه أوه. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه إسماعيل ابن عبد الرحمن الأودي وهو ضعيف. وعن أبي رافع قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على موضع فقال نعم موضع الحمام هذا فبنى فيه حمام. رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى ابن يعلى وهو ضعيف. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بمئزر. رواه الطبراني في الأوسط وفيه حبيب كاتب مالك وهو ضعيف. وعن ابن عمر أنه كان يدخل الحمام فينوره صاحب الحمام فإذا بلغ حقوه قال لصاحب الحمام أخرج. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
وعن سكين بن عبد العزيز عن أبيه قال دخلت على عبد الله بن عمر وجارية تحلق عنه الشعر فقال إن النورة ترق الجلد. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون (1).
(باب فيما يكشف في الحمام) عن الوليد بن مسلم قال سمعت الأوزاعي يقول الفخذ في المسجد عورة وفي الحمام ليست بعورة. رواه الطبراني في الكبير. قلت وقد تقدم في باب الحمام قبل هذا حديث ابن عباس شر البيت الحمام تكشف فيه العورات. وقول ابن عمر للذي ينوره إذا بلغ حقويه أخرج والله أعلم. ورواته عن الأوزاعي ثقات.
(باب ما جاء في المني) عن ابن عباس قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المني يصيب الثوب قال إنما هو بمنزلة المخاط أو البزاق أمطه عنك بخرقة أو بأذخر (2). رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن عبيد الله العرزمي وهو مجمع على ضعفه. وعن أم سلمة قالت كنت أفرك المني من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني في الكبير