واجعلوا صلاتكم معهم سبحة. رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط وفيه راشد ابن داود ضعفه الدارقطني ووثقه ابن معين ودحيم وابن حبان. وعن ابن امرأة عبادة ابن الصامت قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنها ستجئ أمراء تشغلهم أشياء حتى لا يصلون الصلاة لميقاتها فلنا فما ترى يا رسول الله قال صلوا الصلاة لوقتها فان أدركتموها معهم فاجعلوا صلاتكم معهم سبحة. هذا لفظ الطبراني في الكبير. ورواه أحمد وترجم له فقال حديث أبي أبي وذكر له هذا الحديث، وقد رواه أبو داود وغيره عنه عن عبادة بن الصامت ولأبي أبي صحبة فالله أعلم، ورجاله رجال الصحيح. وعن سعد بن أبي وقاص قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن قول الله عز وجل (الذين هم عن صلاتهم ساهون) قال هم الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها. رواه البزار وأبو يعلى مرفوعا بنحو هذا وموقوفا، وفيه عكرمة بن إبراهيم ضعفه ابن حبان وغيره، وقال البزار رواه الحفاظ موقوفا ولم يرفعه غيره.
وعن مصعب بن سعد قال قلت لأبي يا أبتاه أرأيت قوله (الذين هم عن صلاتهم ساهون) أينا لا يسهو أينا لا يحدث نفسه قال ليس ذاك إنما هو إضاعة الوقت بلهو حتى يضيع الوقت، وفي رواية أخرى قال سعد أوليس كلنا نفعل ذلك. رواه أبو يعلى وإسناده حسن. وعن عبد الله بن عمرو قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سيكون أمراء بعدي يؤخرون الصلاة عن وقتها قلت يا رسول الله ما يصنع من أدركهم قال صلوا الصلاة لوقتها فإذا حضرتم معهم الصلاة فصلوا. رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه سالم بن عبد الله الخياط ضعفه ابن معين والنسائي ووثقه أحمد وابن حبان وأبو أحمد بن عدي. وعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنه سيكون بعدي أئمة يصلون الصلاة لغير وقتها فإذا فعلوا ذلك فصلوا الصلاة لوقتها واجعلوا صلاتكم معهم نافلة. رواه الطبراني في الأوسط وأبو يعلى (1) وفي إسناده من لا يعرف.
(باب فضل الاذان) عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو يعلم الناس ما في التأذين لتضاربوا عليه بالسيوف. رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف. وعن ابن عمر رحمه الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يغفر للمؤذن منتهى أذانه ويستغفر له كل رطب