وإسناده حسن. وعن علقمة قال قال رجل من المشركين لعبد الله إني لأحسب صاحبكم قد علمكم كل شئ حتى علمكم كيف تأتون الخلاء قال إن كنت مستهزئا فقد علمنا أن لا نستقبل القبلة بفروجنا وأحسبه قال ولا نستنجي بأيماننا ولا نستنجي بالرجيع ولا نستنجي بالعظم ولا نستنجي بدون ثلاثة أحجار. رواه البزار ورجاله موثقون. (باب ما يقول عند الخلاء) عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا وضعوا ثيابهم أن يقولوا بسم الله. رواه الطبراني وفي الأوسط باسنادين أحدهما فيه سعيد ابن مسلمة الأموي ضعفه البخاري وغيره ووثقه ابن حبان وابن عدي وبقية رجاله موثقون.
(باب التستر عند قضاء الحاجة) عن يعلى بن سيابة قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسير له فأراد أن يقضي حاجته فأمر وديتين (1) فانضمت إحداهما إلى الأخرى ثم أمرهما فرجعتا إلى منابتهما.
رواه أحمد وغيره ولكن طرقه في علامات النبوة ورجاله موثقون على خلاف في بعضهم.
(باب استقبال القبلة عند الحاجة) عن سهل بن حنيف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أنت رسول إلى أهل مكة فقل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عليكم السلام ويأمركم بثلاث لا تحلفوا بغير الله وإذا تخليتم فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها ولا تستنجوا بعظم ولا ببعرة. رواه أحمد وفيه عبد الكريم بن أبي المخارق وهو ضعيف. وعن رجل من الأنصار عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن نستقبل القبلتين ببول أو غائط. رواه أحمد وفيه رجل لم يسم. وعن نافع أن عبد الله بن عمرو العجلاني حدث عبد الله بن عمر عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يستقبل شئ من القبلتين في الغائط والبول. رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن نافع وهو ضعيف. عن سهل ابن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب أحدكم الخلاء فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها. رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن عمر الواقدي وهو ضعيف.
وعن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يبول مستقبل القبلة وأنا أول من حدث الناس بذلك - قلت روى له ابن ماجة أنه أول من سمع النبي