(باب لا إيمان لمن لا أمانة له) عن أنس قال ما خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الا قال لا إيما لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له. رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط وفيه أبو هلال وثقه ابن معين وغيره وضعفه النسائي وغيره. وعن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا إيمان لمن لا أمانة له والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا.
رواه الطبراني في الكبير وله في رواية أخرى عنه لا دين لمن لا أمانة له. وفيه القسم أبو عبد الرحمن وهو ضعيف عند الأكثرين. وعن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له - فذكر الحديث وقد تقدم وفيه حصين بن مذعور عن قريش التميمي ولم أر من ذكرهما.
(باب لا يفتك مؤمن) عن الحسن قال جاء رجل إلى الزبير فقال ألا أقتل لك عليا قال لا وكيف تقتله ومعه الجنود قال ألحق به فأفتك به فقال لا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الايمان قيد الفتك لا يفتك مؤمن. رواه أحمد وفيه مبارك بن فضالة وهو ثقة ولكنه مدلس ولكنه قال حدثنا الحسن. وعن سعيد بن المسيب ان معاوية دخل على عائشة رضي الله عنها فقال له أما خفت أن اقعد لك رجلا فيقتلك فقال ما كنت لتفعلي وانا في بيت أمان وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يعني الايمان قيد الفتك كيف انا في الذي بيني وبينك وفي حوائجك قالت صالح قال فدعينا وإياهم حتى نلقى ربنا عز وجل. رواه أحمد والطبراني في الكبير إلا أن الطبراني قال عن سعيد ابن المسيب عن مروان قال دخلت مع معاوية على عائشة، وفيه علي بن زيد وهو ضعيف.
(باب فيمن يخالف كمال الايمان) عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بمؤمن مستكمل الايمان من لم يعد البلاء نعمة والرخاء مصيبة قالوا كيف يا رسول الله قال لان لبلاء لا يتبعه إلا الرخاء وكذلك الرخاء لا يتبعه إلا البلاء والمصيبة وليس بمؤمن مستكمل الايمان من لم يسكن في صلاته قالوا ولم يا رسول الله قال لان المصلي يناجي ربه فإذا