وفيه واصل بن السائب وهو متروك. وعن عباد بن تميم عن أبيه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ فبدأ فغسل وجهه وذراعيه ثم تمضمض واستنشق ثم مسح برأسه. رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف. وله في الكبير أيضا قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح بالماء على لحيته ورجليه ورجاله موثقون. وعن نمران بن جارية عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خذوا للرأس ماء جديدا. رواه الطبراني في الكبير وفيه دهثم بن قران ضعفه جماعة وذكره ابن حبان في الثقات. وعن الحسن بن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا توضأ فضل ماء حتى يسيله على موضع سجوده. رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن. وعن الحسين بن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ فغسل موضع سجوده بالماء حتى سيله على موضع سجوده. رواه أبو يعلى وإسناده حسن. وعن عباد بن تميم عن أبيه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ ويمسح بالماء على رجليه. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني. وعن عبد الله بن بدر قال نزل القرآن بالمسح فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالغسل فغسلنا. رواه الطبراني في الكبير وعبد الله بن بدر تابعي فلا أدري سقط الصحابي من خطي أو هو هكذا وفيه محمد بن جابر وهو ضعيف. وعن ابن مسعود قال رجع قوله إلى غسل القدمين في قوله (وأرجلكم إلى الكعبين). رواه الطبراني في الكبير وقتادة لم يسمع من ابن مسعود.
(باب في الاذنين) عن عثمان قال ألا أريكم كيف كان وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا بلى فدعا بماء فتمضمض ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا قال واعلموا أن الاذنين من الرأس.
رواه أحمد وفيه رجلان مجهولان. وعن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الأذنان من الرأس. رواه الطبراني في الأوسط وفيه أشعث بن سوار وهو ضعيف.
وعن عمر بن أبان بن مفضل المدني قال أراني أنس بن مالك الوضوء أخذ ركوة (1) فأدارها عن يساره وصب على يده اليمنى فغسلها ثلاثا ثم أدار الركوة على يده اليمنى فغسلها ثلاثا فمسح برأسه ثلاثا وأخذ ماء جديدا لصماخه فمسح سماخه فقلت قد مسحت أذنيك فقال يا غلام إنهما من الرأس ليس هما من الوجه ثم قال يا غلام هل رأيت وهل فهمت قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ.