وهو قتادة الذي رواه عن قطبة لم أر أحدا ذكره. وعن سعد بن أبي ذياب قال قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت وقلت يا رسول الله اجعل لقومي ما أسلموا عليه من أموالهم ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم واستعملني عليهم ثم استعملني أبو بكر من بعده ثم استعملني عمر من بعده. رواه الإمام أحمد وسماه في مكان آخر سعيدا وذكر له هذا الحديث باسناده والله أعلم. وفي إسناده منير بن عبد الله وهو مجهول وقد ضعفه الأزدي أيضا.
(باب منه) عن عبد الله يعني ابن مسعود رضي الله عنه قال كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المنذر بن ساوى من صلى صلاتنا وأكل ذبيحتنا فذاكم المسلم له ذمة الله وذمة الرسول صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني في الكبير، وفي اسناده الحسن ابن إدريس الحلواني ولم أر أحدا ذكره، وهو أيضا من رواية أبي عبيدة عن أبيه ولم يسمع منه. وعن جندب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذاك المسلم له ذمة الله وذمة رسوله.
رواه الطبراني في الكبير، وعبيد بن عبيدة التمار لم أقف له على ترجمة. وعن عبد الله بن ماعز أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن ماعزا أسلم أحرز ماله وانه لا يجنى عليه الا يده فبايعت على ذلك. رواه الطبراني في الكبير، وفي اسناده هنيد بن القاسم وهو مجهول.
(باب منه فيما كتب بالأمان لمن فعله) عن مالك بن أحمر أنه لما بلغه قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد إليه فقبل إسلامه وسأله أن يكتب له كتابا يدعو به إلى الاسلام فكتب له في رقعة من أدم: بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لمالك بن أحمر ولمن اتبعه من المسلمين أمانا لهم ما أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة واتبعوا المسلمين وجانبوا المشركين وأدوا الخمس من المغنم وسهم الغارمين وسهم كذا