من عند الثريا أحب إليه من أن يتكلم به قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك صريح الايمان إن الشيطان يأتي العبد فيما دون ذلك فإذا عصم منه وقع فيما هنالك. رواه البزار ورجاله ثقات أئمة. وعن أبي هريرة رضي الله عنه. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال الناس يقولون كان الله قبل كل شئ فما كان قبله. رواه البزار، وله في الصحيح حديث غير هذا ورجاله موثقون.
(باب) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رجل أقبح الناس وجها وأقبح الناس ثيابا وأنتن الناس ريحا جلفا جافيا يتخطى رقاب الناس فجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من خلقك قال الله قال فمن خلق السماء قال الله قال فمن خلق الأرض قال الله قال فمن خلق الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سبحان الله - مرتين - وأمسك بجبهته فقام الرجل فذهب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بالرجل فطلبناه فكأنه لم يكن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا إبليس جاء يشكككم في دينكم. رواه الطبراني في الكبير والأوسط. وفي إسناده عبد الله بن جعفر المديني والد علي بن المديني وقد رماه الناس بالوضع. قلت وتأتي أحاديث في باب في إبليس وجنوده.
(باب لا يقبل إيمان بلا عمل ولا عمل بلا إيمان) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقبل إيمان بلا عمل ولا عمل بلا إيمان. رواه الطبراني في الكبير، وفي إسناده سعيد ابن زكريا واختلف في ثقته وجرحه.
(باب في أصول الدين وبيان فرائضه) عن عمرو بن عوف بن عبد الله المزني رضي الله عنه قال حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنى عشر أصلا من أصول الدين. وفي اسناده كثير بن عبد الله وهو ضعيف الحديث.