رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أي الذنوب أكبر فأعرض عني حتى قلتها ثلاث مرأت ثم أقبل علي بوجهه فذكر الحديث. رواه البزار وفيه السرى بن إسماعيل وهو متروك. وعن ابن عباس قال لما فتحت المدائن أقبل الناس على الدنيا وأقبلت على عمر فكان عامة حديثه عن عمر. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.
(باب قول العالم سلوني) عن أبي فراس رجل من أسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم سلوني عما شئتم فقال رجل يا رسول الله من أبي قال أبوك فلان الذي تدعى إليه وسأله رجل في الجنة أنا قال في الجنة وسأله رجل في الجنة أنا قال في النار فقال عمر رضينا بالله ربا. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
(باب في مدارسة العلم ومذاكرته) عن أنس قال كنا قعودا مع نبي الله صلى الله عليه وسلم فعسى أن يكون قال ستين رجلا فيحدثنا الحديث ثم يدخل لحاجته فنراجعه بيننا هذا ثم هذا فنقوم كأنما زرع (1) في قلوبنا. رواه أبو يعلى وفيه يزيد الرقاشي وهو ضعيف. وعن فضالة بن عبيد أنه كان إذا أتاه أصحابه قال تدارسوا وأبشروا وزيدوا زادكم الله خيرا وأحبكم وأحب من يحبكم ردوا علينا المسائل فان أجر آخرها كأجر أولها واخلطوا حديثكم بالاستغفار.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون وعن أبي نضرة قال قلت لأبي سعيد اكتبنا قال لن نكتبكم ولن نجعله قرآنا ولكن خذوا عنا كما أخذنا عن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان أبو سعيد يقول تحدثوا فان الحديث يذكر بعضه بعضا. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح.
(باب تفصيل المسائل) عن كردوس بن عمرو قال سمعت رجلا من أهل بدر قال شعبة أراه علي بن أبي طالب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لئن تفصل المفصل أحب إلي من كذا بابا، قال شعبة فقلت لعبد الملك أي المفصل قال القصص. رواه البزار وفيه كردوس وثقه ابن حبان وقال أبو حاتم فيه نظر، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(باب سؤال العالم عن ما لا يعلم) عن ابن عمر قال قال عمر بن الخطاب لعلي بن أبي طالب يا أبا حسن ربما شهدت