من تعلم القرآن وعلمه. رواه الطبراني في الكبير وفيه علي بن أبي طالب البزاز ضعفه يحيى بن معين وابن عدي. وعن ابن مسعود قال نعم المجلس الذي تذكر فيه الحكمة.
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن.
(باب فيمن سن خيرا أو غيره أو دعا إلى هدى) عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من رجل ينعش (1) لسانه حقا يعمل به بعده إلا جرى له أجره إلى يوم القيامة ثم وفاه الله ثوابه يوم القيامة. رواه أحمد وفيه عبيد الله بن عبد الله بن موهب قال أحمد لا يعرف، قلت وشيخ ابن موهب مالك بن حالك بن حارثة الأنصاري لم أر من ترجمه. وعن أبي أمامة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أربعة تجري عليهم أجورهم بعد الموت رجل مات مرابطا في سبيل الله ورجل علم علما فأجره يجري عليه ما عمل به ورجل أجرى صدقة فأجرها له ما جرت ورجل ترك ولدا صالحا يدعو له. رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط والبزار، وفيه ابن لهيعة ورجل لم يسم. وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعة يجري للعبد أجرهن من بعد موته وهو في قبره من علم علما أو كرى نهرا أو حفر بئرا أو غرس نخلا أو بنى مسجدا أو ورث مصحفا أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته. رواه البزار وفيه محمد بن عبيد الله العرزمي وهو ضعيف. وعن حذيفة قال سأل رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمسك القوم ثم أن رجلا أعطاه فأعطاه القوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سن خيرا فاستن به كان له أجره ومن أجور من تبعه غير منتقص من أجورهم شيئا ومن سن شرا (2) فاستن به كان عليه وزره ومن أوزار من تبعه غير منتقص من أوزارهم شيئا. رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح إلا أبا عبيدة بن حذيفة وقد وثقه ابن حبان. وعن أبي جحيفة قال قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد عبد قيس مجتابي النمار (3) عليهم أثر الضر فساءه ما رأى من هيأتهم فدخل منزله ثم خرج فأمر بالصدقة وحرض عليها ثم قال ليتصدق الرجل من صاع بره وليتصدق من صاع تمره قال فجاء رجل بصرة فوضعها ثم تتابع الناس حتى اجتمع شئ من ثياب وطعام قال فتهلل وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صار كأنه مذهبة ثم قال من سن سنة حسنة فعمل