النسائي كذاب وقال ابن أبي حاتم صدوق ووثقه ابن حبان. وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مثل الذي يتعلم العلم ثم لا يحدث به كمثل الذي يكنز الكنز فلا ينفق. رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف.
(باب في تعليم من لا يعلم) عن علقمة بن سعد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن جده قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فأثنى على طوائف من المسلمين خيرا ثم قال ما بال أقوام لا يفقهون جيرانهم ولا يعلمونهم ولا يعظونهم ولا يأمرونهم ولا ينهونهم وما بال أقوام لا يتعلمون من جيرانهم ولا يتفقهون ولا يتعظون والله ليعلمن قوم جيرانهم ويفقهونهم ويعظونهم ويأمرونهم وينهونهم وليتعلمن قوم من جيرانهم ويتفقهون ويتفطنون أو لأعاجلنهم العقوبة، ثم نزل فقال قوم من ترونه عنى بهؤلاء قال الأشعريين هم قوم فقهاء ولهم جيران جفاة من أهل المياه والاعراب فبلغ ذلك الأشعريين فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله ذكرت قوما بخير وذكرتنا بشر فما بالنا فقال ليعلمن قوم جيرانهم وليفقهنهم وليفطننهم وليأمرنهم ولينهونهم وليتعلمن قوم من جيرانهم ويتفطنون ويتفقهون أو لأعاجلنهم العقوبة في الدنيا فقالوا يا رسول الله أنفطن غيرنا فأعاد قوله عليهم وأعادوا قولهم أنفطن غيرنا فقال ذلك أيضا فقالوا أمهلنا سنة فأمهلهم سنة ليفقهونهم ويعلمونهم ويفطنونهم ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية (لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود) الآية. رواه الطبراني في الكبير وفيه بكير بن معروف قال البخاري إرم به ووثقه أحمد في رواية وضعفه في أخرى وقال ابن عدي أرجو أنه لا بأس به.
(باب من علم فليعمل) عن واثلة بن الأسقع قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل بنيان وبال على صاحبه إلا ما كان هكذا وأشار بكفه وكل علم وبال على صاحبه يوم القيامة إلا من عمل به. رواه الطبراني في الكبير وفيه هانئ بن المتوكل قال ابن حبان لا يحل الاحتجاج به بحال. وعن عبد الله بن مسعود قال يا أيها الناس تعلموا فمن علم فليعمل. رواه الطبراني ورجاله موثقون إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه.
(باب فيما ينبغي للعالم والجاهل) عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينبغي للعالم أن يسكت على علمه