أصحابه فقال هل في أولئك من خير قالوا لا قال أولئك منكم من هذه الأمة وأولئك هم وقود النار. رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الكبير وفيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف. وعن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يظهر الاسلام حتى يختلف التجار في البحر وحتى تخوض الخيل في سبيل الله ثم يظهر قوم يقرؤون القرآن يقولون من أقرأ منا من أعلم منا من أفقه منا ثم قال لأصحابه هل في أولئك من خير قالوا الله ورسوله أعلم قال أولئك منكم من هذه الأمة وأولئك هم وقود النار. رواه الطبراني في الأوسط والبزار ورجال البزار موثقون. وعن أم الفضل وعبد الله بن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قام ليلة بمكة من الليل فقال اللهم هل بلغت ثلاث مرات فقام عمر بن الخطاب وكان أواها فقال اللهم نعم وحرضت وجهدت ونصحت فقال ليظهرن الايمان حتى يرد الكفر إلى مواطنه ولتخاضن البحار بالاسلام وليأتين على الناس زمان يتعلمون فيه القرآن يتعلمونه ويقرؤونه ويقولون قد قرأنا وعلمنا فمن ذا الذي هو خير منا فهل في أولئك من خير قالوا يا رسول الله ومن أولئك قال أولئك منكم وأولئك وقود النار. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات إلا أن هند بنت الحارث الخثعمية التابعية لم أر من وثقها ولا جرحها. وعن مجاهد عن ابن عمر لا أعلمه إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال إني عالم فهو جاهل. رواه الطبراني في الأوسط وفيه ليث بن أبي سليم وهو ضعيف. وعن يحيى بن أبي كثير قال من قال إني عالم فهو جاهل ومن قال إني جاهل فهو جاهل ومن قال إني في الجنة فهو في النار ومن قال إني في النار فهو في النار.
رواه الطبراني في الصغير وفيه محمد بن أبي عطاء الثقفي ضعفه أحمد وقال هو منكر الحديث وذكره ابن حبان في الثقات ومع ذلك فهو من قول يحيى موقوفا عليه.
(باب ما يخاف على الأمة من زلة العالم وجدال المنافق وغير ذلك) عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني أخاف عليكم ثلاثا وهن كائنات زلة عالم وجدال منافق بالقرآن ودنيا تفتح عليكم. رواه الطبراني في الثلاثة وفيه عبد الحكيم ابن منصور وهو متروك الحديث. وعن معاذ بن جبل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إياكم وثلاثة زلة عالم وجدال منافق بالقرآن ودنيا تقطع أعناقكم فأما زلة عالم فان اهتدى فلا تقلدوه دينكم وان يزل فلا تقطعوا عنه آمالكم وأما جدال منافق بالقرآن فان للقرآن منارا كمنار