رسول الله صلى الله عليه سلم في مسير له وبين يديه رجل ينظر هل في الطريق شئ يكرهه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيميطه فإذا هو بامرأة عجوز قال فذكر الحديث، قلت ذكر هذا في ترجمة أبي الطفيل والذي قبله في ترجمة أبي موسى فلا أدري حاله على أي شئ والله أعلم.
(باب في قوله لا يزنى الزاني حين يزنى وهو مؤمن، ونحو هذا) عن ابن أبي أوفى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ولا يزنى حين يزنى وهو مؤمن ولا ينتهب نهبة ذات شرف أو سرف وهو مؤمن.
رواه أحمد والطبراني في الكبير والبزار وفيه مدرك بن عمارة ذكره ابن حبان في الثقات وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يزنى الزاني حين يزنى وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن ولا ينتهب نهبة ذات شرف وهو مؤمن. رواه الطبراني في الكبير بطوله والبزار. وروى احمد منه لا يزنى الزاني ولا يسرق فقط، وفي إسناد احمد ابن لهيعة وفي إسناد الطبراني معلى بن مهدي قال أبو حاتم يحدث أحيانا بالحديث المنكر وذكره ابن حبان في الثقات. وعن عائشة رضي الله عنها انه مر رجل قد ضرب في الخمر على بابها فقالت أي شئ هذا قلت رجل اخذ سكرانا فضرب فقالت سبحان الله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يشرب الشارب حين يشرب وهو مؤمن يعني الخمر ولا يزني الزاني حين يزنى وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا ينتهب نهبة ذات شرف يرفع الناس إليه فيها أبصارهم وهو مؤمن فإياكم وإياكم. رواه أحمد والبزار ببعضه والطبراني في الأوسط ورجاله ثقات إلا أن ابن إسحاق مدلس، ورجال البزار رجال الصحيح. وعن عبد الله بن مغفل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزنى الزاني حين يزنى وهو مؤمن ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ولا ينتهب نهبة يشرف الناس إليه وهو مؤمن. رواه الطبراني في الكبير وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة وغيره وضعفه احمد ويحيى بن معين. وعن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزنى الزاني حين يزنى وهو مؤمن ولا يسرق السارق