الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن البراء قال ما كل الحديث سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحدثنا أصحابه عنه كانت تشغلنا عنه رعية الإبل.
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
(باب فيمن حدث حديثا كذب فيه غيره) عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من حدث حديثا كما سمع فإن كان برا وصدقا فلك وله وإن كان كذبا فعلى من بدأه. رواه الطبراني في الكبير وفيه جعفر بن الزبير وهو كذاب.
(باب رواية الحديث بالمعنى) عن يعقوب بن عبد الله بن سليمان بن أكيمة الليثي عن أبيه عن جده قال أتينا النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا له بآبائنا وأمهاتنا يا رسول الله إنا نسمع منك الحديث فلا نقدر أن نؤديه كما سمعنا قال إذا لم تحلوا حراما ولم تحرموا حلالا وأصبتم المعنى فلا بأس.
رواه الطبراني في الكبير ولم أر من ذكر يعقوب ولا أباه.
(باب في الناسخ والمنسوخ) عن شداد قال كان أبو ذر يسمع الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه الشدة ثم يخرج إلى قومة يسلم عليهم ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يرخص فيه بعد فلم يسمعه أبو ذر فيتعلق أبو ذر بالامر الشديد. رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف، رواه الطبراني في الكبير. وعن الضحاك بن مزاحم قال مر ابن عباس بقاص فركله (1) برجله فقال أتدري ما الناسخ والمنسوخ قال وما الناسخ والمنسوخ قال فما تدري ما الناسخ والمنسوخ قال لا قال هلكت وأهلكت. رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو راشد مولى بني عامر ولم أر من ذكره.
(باب الأدب مع الحديث) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أعرفن أحدا منكم أتاه عني حديث وهو متكئ في أريكته فيقول أتلو علي به قرآنا ما جاءكم عني من خير قلته أو لم أقله فانا أقوله وما أتاكم من شر فاني لا أقول الشر. قلت رواه ابن ماجة باختصار وهو بتمامه عند أحمد والبزار وفيه أبو معشر نجيح ضعفه أحمد وغيره وقد وثق. وعن