كان في غير صلاة إنما يناجي ابن آدم. رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد العزيز ابن يحيى المدني قال البخاري كان يضع الحديث.
(باب ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان) عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذئ (1). رواه البزار وفيه عبد الرحمن بن مغراء وثقه أبو زرعة وجماعة وضعفه ابن المديني وبقية رجاله رجال الصحيح.
(باب فيمن ادعى غير نسبه أو تولى غير مواليه) عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كفر تبرؤ من نسب وان دق وادعاء نسب لا يعرف. رواه أحمد والطبراني في الصغير والأوسط إلا أنه قال كفر بامرئ، وهو من رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده. وعن جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من تولى غير مواليه فقد خلع ربقة الايمان من عنقه. رواه أحمد رواه عن جابر خالد بن أبي حيان وثقه أبو زرعة وبقية رجاله رجال الصحيح.
قلت ويأتي هذا الحديث وغيره فيمن تولى غير مواليه في الفرائض. وعن أبي بكر الصديق قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أدعى نسبا لا يعرف كفر بالله وانتفاء من نسب وان دق كفر بالله. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحجاج بن أرطاة وهو ضعيف. ورواه البزار وفيه السرى بن إسماعيل وهو متروك. وعن أيوب بن عدي بن عدي عن أبيه أو عمه أن مملوكا كان يقال له كيسان فسمى نفسه قيسا وادعى إلى مولاه ولحق بالكوفة فركب أبوه إلى عمر بن الخطاب فقال يا أمير المؤمنين ابني ولد على فراشي وادعى ثم رغب عني وادعى إلى مولاي ومولاه فقال عمر لزيد بن ثابت أما تعلم انا كنا نقرأ لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم فقال زيد بلى فقال عمر بن الخطاب انطلق فاقرن ابنك إلى بعيرك ثم انطلق فاضرب بعيرك سوطا وابنك سوطا حتى تأتي به أهلك. رواه الطبراني في الكبير وأيوب بن