ان يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب العبد لا يحبه إلا لله وأن يلقى في النار أحب إليه من أن يرجع في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه. رواه الطبراني في الأوسط وفيه فضال بن جبير لا يحل الاحتجاج به.
(باب منه) عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حب قريش إيمان وبغضهم كفر وحب العرب إيمان فمن أحب العرب فقد أحبني ومن أبغض العرب فقد أبغضني. رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه الهيثم بن جماز ضعفه أحمد ويحيى ابن معين والبزار قلت وتأتي أحاديث من هذا الباب في المناقب.
(باب من الايمان الحب لله والبغض لله) عن عمرو بن الجموح أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يحق العبد صريح الايمان حتى يحب لله ويبغض لله فإذا أحب لله تبارك وتعالى وأبغض لله فقد استحق الولاية من الله إن أوليائي من عبادي وأحبائي من خلقي الذين يذكرون بذكري وأذكر بذكرهم. رواه أحمد وفيه رشدين بن سعد وهو منقطع ضعيف. وعن عمرو بن الحمق انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يجد العبد صريح الايمان حتى يحب لله ويبغض لله فإذا أحب لله وأبغض لله فقد استحق الولاية وإن أوليائي من عبادي وأحبائي من خلقي الذين يذكرون بذكري وأذكر بذكرهم. رواه الطبراني في الكبير وفيه رشدين وهو ضعيف. وعن معاذ بن أنس انه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أفضل الايمان قال إن تحب لله وتبغض لله وتعمل لسانك في ذكر الله قال وماذا يا رسول الله قال وان تحب للناس ما تحب لنفسك وتكره لهم ما تكره لنفسك وزاد في رواية أخرى وان تقول خيرا أو تصمت. وفي الأولى رشدين بن سعد وفي الثانية ابن لهيعة وكلاهما ضعيف. رواهما احمد. وعن البراء بن عازب قال كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال اي عرى الاسلام أوثق قالوا الصلاة قال حسنة وما هي بها قالوا صيام رمضان قال حسن وما هو به قالوا الجهاد قال حسن وما هو به قال إن أوثق عرى الايمان ان تحب لله وتبغض في الله. رواه أحمد وفيه