(باب منه) عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يبلغ عبد حقيقة الايمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه. رواه البزار وقال إسناده حسن. وعن عمرو بن الحمق قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. لا يحق العبد حقيقة الايمان حتى يغضب لله ويرضى لله فإذا فعل ذلك استحق حقيقة الايمان وإن أحبابي وأوليائي الذين يذكرون بذكرى وأذكر بذكرهم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه رشدين بن سعد والأكثر على تضعيفه.
(باب منه في كمال الايمان) عن عمير بن قتادة أن رجلا قال يا رسول الله أي الصلاة أفضل قال طول القنوت قال أي الصدقة أفضل قال جهد المقل قال أي المؤمنين أكمل إيمانا قال أحسنهم خلقا. رواه الطبراني في الأوسط وفيه سويد أبو حاتم اختلف في ثقته وضعفه، وتأتي أحاديث من هذا بعد. عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا. رواه البزار وفيه أبو أيوب عن محمد بن المنكدر ولا أعرفه (1). وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أكمل الناس إيمانا أحسنهم خلقا وإن حسن الخلق ليبلغ درجة الصوم والصلاة. رواه البزار ورجاله ثقات. وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا الموطؤون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف. رواه الطبراني في الأوسط وقال لم يروه عن محمد بن عيينة إلا يعقوب بن أبي عباد القلزمي ولم أر من ذكره.
(باب في خصال الايمان) وقد تقدمت أحاديث كثيرة من هذا في باب الاسلام والايمان. عن أنس