(باب أي وقت يكره الاغتسال) عن أنس بن مالك أنه كان يكره أن يغتسل بنصف النهار وعند العتمة. رواه الطبراني في الكبير ورايطة أم ولد أنس لا تعرف.
(باب الغسل من الجنابة) عن ابن عباس قال قال رجل كم يكفي من الوضوء قال مد قال كم يكفيني من الغسل قال صاع قال فقال الرجل لا يكفيني قال لا أم لك قد كفى من هو خير منك رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه أحمد وقد تقدم الكلام عليه وعلى غيره من هذه الأحاديث في ما يجزئ من الماء للوضوء والغسل. وعن أبي هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصب بيده على رأسه ثلاثا قال رجل ان شعري كثير قال كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر وأطيب. رواه البزار وأحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي سعيد الخدري وسأله رجل عن الغسل من الجنابة فقال ثلاثا فقال إني كثير الشعر فقال أبو سعيد كان رسول الله أكثر شعرا وأطيب. رواه أحمد وفيه عطية وثقه ابن معين وضعفه جماعة تضعيفا لينا. وعن رجل من القوم الذين سألوا عمر بن الخطاب فقالوا له إنا أتيناك نسألك عن ثلاثة عن صلاة الرجل في بيته تطوعا وعن الغسل من الجنابة وعن الرجل ما يصلح له من امرأته إذا كانت حائضا فقال أسحار أنتم لقد سألتموني عن شئ ما سألني عنه أحد منذ سألت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال صلاة الرجل في بيته تطوعا نور فمن شاء نور بيته وقال في الغسل من الجنابة يغسل فرجه ويتوضأ ثم يفيض على رأسه ثلاثا وقال في الحائض له ما فوق الإزار - قلت وروى ابن ماجة منه قصة الصلاة في البيت - رواه أحمد هكذا عن رجل لم يسمه عن عمرو. رواه الطبراني في الأوسط عن عاصم بن عمرو البجلي عن عمير مولى عمر قال جاء نفر من أهل العراق إلى عمر فقال ما جاء بكم قالوا جئناك لنسألك عن ثلاث قال ما هي قالوا صلاة الرجل في بيته تطوعا ما هي وما يحل للرجل من امرأته حائضا وعن الغسل من الجنابة فقال أسحرة أنتم قالوا لا والله يا أمير المؤمنين ما نحن بسحرة قال أفكهنة أنتم قالوا لا فقال لقد سألتموني عن ثلاث ما سألني عنهن أحد منذ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلكم فقال أما صلاة الرجل في بيته تطوعا فنور فنور بيتك ما استطعت وأما الحائض فلك ما فوق الإزار وليس لك