أحمد بن عمران الأخنسي متروك. وعن عبد الله بن الزبير قال ما كانوا يغسلون إستاههم بالماء. رواه الطبراني في الكبير وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة إلا أنه ينسب إلى التخليط والغلط. وعن عمر بن الخطاب أنه بال فمسح ذكره بالتراب ثم التفت إلينا فقال هكذا علمنا. رواه الطبراني في الأوسط وفيه روح ابن جناح وهو ضعيف.
(باب الجمع بين الماء والحجر) عن ابن عباس قال لما نزلت هذه الآية في أهل قباء (فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين) فسألهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا انا نتبع الحجارة الماء. رواه البزار وفيه محمد بن عبد العزيز بن عمر الزهري ضعفه البخاري والنسائي وغيرهما وهو الذي أشار بجلد مالك.
(باب الاستنجاء بالماء) عن عويم بن ساعدة أنه حدث ان النبي صلى الله عليه وسلم أتاهم في مسجد قباء فقال إن الله تبارك وتعالى قد أحسن عليكم الثناء في الطهور في قصة مسجدكم فما هذا الطهور الذي تطهرون به قالوا والله يا رسول الله لا نعلم شيئا إلا أنه كان لنا جيران من اليهود فكانوا يغسلون أدبارهم من الغائط فغسلنا كما غسلوا. رواه أحمد والطبراني في الثلاثة وفيه شرحبيل بن سعد ضعفه مالك وابن معين وأبو زرعة ووثقه ابن حبان. وعن ابن عباس قال لما نزلت هذه الآية (فيه رجال يحبون أن يتطهروا) بعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى عويم بن ساعدة فقال ما هذا الطهور الذي أثنى الله عليكم فقالوا يا رسول الله ما خرج منا رجل ولا امرأة من الغائط إلا غسل فرجه أو قال مقعدته فقال النبي صلى الله عليه وسلم هو هذا. رواه الطبراني في الكبير واسناده حسن إلا أن ابن إسحاق مدلس وقد عنعنه. وعن عبد الله بن سلام أنه قال يا رسول الله إنا كنا قبلك أهل كتاب وإنا نؤمر بغسل الغائط والبول فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله قد رضى عنكم وأثنى عليكم وأحبكم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه سلام الطويل وقد أجمعوا على ضعفه. وعن محمد بن عبد الله بن سلام عن أبيه قال أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد الذي أسس على التقوى مسجد قباء فقام على بابه فقال إن الله قد أحسن عليكم الثناء في الطهور فما طهوركم