(باب فضل الصلاة وحقنها للدم) عن ابن عمر أن التبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى الصبح فهو في ذمة الله تبارك وتعالى فلا تخفروا الله تبارك وتعالى في ذمته فإنه من أخفر ذمته طلبه الله تبارك حتى يكبه على وجهه. رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير والأوسط وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف وقد حسن له بعضهم. ولابن عمر عند الطبراني في الكبير والأوسط أن الحجاج أمر سالم بن عبد الله بقتل رجل فقال له سالم أصليت الصبح فقال الرجل نعم فقال انطلق فقال له الحجاج ما منعك من قتله فقال سالم حدثني أبي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صلى الصبح كان في جوار الله يومه فكرهت أن أقتل رجلا قد أجاره الله فقال الحجاج لابن عمر أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ابن عمر نعم. وفيه يحيى بن عبد الحميد الحماني ضعفه أحمد ووثقه يحيى ابن معين، وله طريق أطول من هذه تأتي في الفتن. وعن أنس قال لما أصيب عتبان ابن مالك في بصره بعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إني أحب أن تأتيني فتصلي في بيتي وتدعو لنا بالبركة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه فدخلوا عليه فتحدثوا بينهم فذكروا مالك بن الدخشم فقال رجل يا رسول الله ذاك كهف المنافقين ومأواهم فأكثروا فيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أوليس يصلي قالوا نعم يا رسول الله صلاة لا خير فيها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نهيت عن قتل المصلين - مرتين.
رواه الطبراني في الكبير وفيه عامر بن يساف وهو منكر الحديث. وعن أنس أن أبا بكر رحمة الله عليه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل المصلين وفي رواية عن ضرب المصلين. رواه البزار وأبو يعلى إلا أنه قال عن ضرب، وفيه موسى ابن عبيدة وهو متروك. وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى الغداة فأصيبت ذمته فقد استبيح حمى الله وأخفرت ذمته وأنا طالب بذمته.
رواه أبو يعلى وفيه يزيد الرقاشي وهو ضعيف وقد وثق. وعن أنس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صلى الغداة فهو في ذمة الله فإياكم أن يطلبكم الله بشئ من ذمته. رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط وفيه صالح بن بشير المري وهو ضعيف. وعن أبي بكرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله فمن أخفر ذمة الله كبه في النار لوجهه. رواه الطبراني في الكبير ورجاله