الملائكة تستغفر له ما دام اسمي في ذلك الكتاب. رواه الطبراني في الأوسط وفيه بشر بن عبيد الدارسي كذبه الأزدي وغيره. وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذكرني فليصل علي. رواه أبو يعلى وفيه الأزرق بن علي وثقه ابن حبان وقال يغرب وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من ذكرت عنده فليصل علي. رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح. وعن الحسين بن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذكرت عنده فخطى الصلاة علي خطى طريق الجنة. رواه الطبراني في الكبير وفيه بشير بن محمد الكندي أو بشر فإن كان بشيرا فقد ضعفه ابن المبارك ويحيى بن معين والدار قطني وإن كان بشرا فلم أر من ذكره، قلت والأحاديث في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تأتي في الأدعية.
(باب في سماع الحديث وتبليغه) عن ثابت بن قيس بن شماس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تسمعون ويسمع منكم ويسمع ممن يسمع منكم ثم قال يكون بعد ذلك قوم يشهدون قبل أن يستشهدوا. رواه البزار والطبراني في الكبير وعبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع من ثابت بن قيس. وعن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في حجة الوداع نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها فرب حامل فقه ليس بفقيه ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مؤمن إخلاص العمل لله والمناصحة لائمة المسلمين ولزوم جماعتهم فان دعاءهم يحيط من ورائهم. رواه البزار ورجاله موثقون إلا أن يكون شيخ سليمان بن سيف سعيد ابن بزيع فاني لم أر أحدا ذكره وإن كان سعيد بن الربيع فهو من رجال الصحيح فإنه روى عنهما والله أعلم (1). وعن أبي الدرداء قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال نضر الله امرأ سمع مقالتي هذه فبلغها فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم إخلاص العمل لله والنصيحة لكل مسلم ولزوم جماعة المسلمين فان دعاءهم يحيط من ورائهم. رواه الطبراني في الكبير ومداره على عبد الرحمن ابن زبيد وهو منكر الحديث قاله البخاري. وعن عبيد بن عمير عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم خطبهم فقال نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها فرب حامل فقه لا فقه